نفى زعيم جبهة البوليساريو ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم تعذيب واغتصاب، خلال مثوله في الجلسة الأولى أمام المحكمة الوطنية العليا بإسبانيا يوم فاتح يونيو.
وقال محامي ابراهيم غالي، إن زعيم البوليساريو قال إن جميع الاتهامات كاذبة وبأنها سياسية وهدفها الإساءة له ولمن وصفه بنضال “الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره”.
وبينما لم يصدر أي قرار من المحكمة، قال المحامي إنه طلب من القاضي “حفظ هذه القضية” لعدم وجود أدلة على هذه الاتهامات، في حين خرج ضحايا ابراهيم غالي وعدد منهم من الإسبان للحديث عن جرائم التعذيب التي ارتكبها ابراهيم غالي بنفسه في حقهم، مطالبين بمحاسبته وواصفين أفعاله بـ “الإرهابية”.