أدان كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان مشترك، افتتاح خط طيران بين تل أبيب ومراكش يوم الأحد 25 يوليوز الحالي، ووصفاه بـ “الجريمة التطبيعية الكبيرة”.
وعبرت الهيئتان عن شجبهما وإدانتهما لـ “تدنيس المغرب بأقدام وطائرات الصهاينة الإرهابيين”، معتبرتين أن “التطبيع تفريط في السيادة الوطنية ومقامرة بمصير البلاد”.
ونبهت الهيئتان في بيانهما إلى أن “التطبيع يشكل تهديدا حقيقيا، وخطرا وجوديا على المغرب، دولة ومجتمعا، فضلا عن كونه يتناقض جوهريا مع موقع ومسؤولية الدولة المغربية اتجاه القدس وفلسطين، ويشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب الجرائم والمجازر في حق الشعب الفلسطيني وعلى استهداف القدس والمسجد الأقصى بالهدم والتهويد”.
كما أن التطبيع، يضيف البيان، “يشجع مخابرات الصهاينة و أدواتها على الإمعان في اختراق النسيج المجتمعي المغربي و تفخيخه بتجنيد شبكات الجواسيس والعملاء و اختراق مؤسسات الدولة المغربية، وهو ما ثبت بالوقائع وكشف عنها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و معه هيئات مدنية اخرى، بالأدلة وبالصوت والصورة في عدة مناسبات سابقة”.
وتعتبر مجموعة العمل والمرصد، بناءً على ما سبق، هذه الخطوة وغيرها “استمرار على طريق التفريط في السيادة الوطنية ومقامرة بمصير البلاد يترتب عنها ما يترتب من مسؤوليات تاريخية”.
وانتقد البيان بشدة “بهرجة مطار مراكش, باستخدام راقصة مغربية ترتدي ألوان وعلم الكيان، وتحمل سلة ورود، وهي ترقص على أنغام جوقة طبل وغيطة الدقة المراكشية”.
وأبرزت الهيئتان أن “الإقبال على هذه الخطوات التطبيعية الخائنة، ودماء الطفلات المغربيات الأربع لم يجف بعد بغزة، يعد امتهانا لكرامة المغاربة واستهتارا واحتقارا وعدم إقامة وزن لمشاعرهم”.
ودعا البيان إلى “رفع مستوى التعبئة لمواجهة تحديات المرحلة وتحمل مسؤولية اليقظة والرصد والتصدي لموجة التطبيع المسعورة دفاعا عن المغرب وحماية له من السرطان الصهيوني”، كما طالب مهنيي قطاع السياحة والفنادق وشركات النقل والصناع التقليديين وعموم الشعب المغربي إلى “تفعيل مقاطعة أفواج السياح الصهاينة وكل المطبعين معهم”.
كما دعا البيان إلى “تنظيم الفعاليات وتنسيق المواقف لتشكيل جبهة مدنية ضد الاختراق التطبيعي لقطاع السياحة الذي يريد العدو الصهيوني أن يجعل منه بوابة أخرى لتخريب الوطن”.
ههههههه والله غريب امر بعض الجمعيات السياية دائما يحبون الوصول الى الضفاف من فوق اوراق الشجر بالله عليكم كيف ستمنع مواطن مغربي يحمل جنسية مغربية وله املاك وعقارات به من دخول مسقط راسه بغض النظر عن ديانته وكيف بك ان تكون فلسطينيا اكثر من اهل فلسطين
بالفعل المزايدات لا احد اصبح يثق في هذه الجمعيات لان هدفها جمع المال والشهرة فقط. اليهود اغلبهم مزدوجي الجنسية ومن اراد الدخول الى المغرب يدخل بالجنسية الثانية وكفى من التخراف ماذا فعلتم لفلسطين هذ ستين عام اسرائيل دولة معترف في العالم والفلسطينيون مطبعون معها وانتم تنبحون كانكم تخافون على فلسطين واهلها يعيشون جنبا الى جنب هناك والمستفدون هم من يركب على هذه القضية ويدعي النضال الكاذب
جعجعة في فنجان!!
السياح و رجال الاعمال و اليهود المغاربة كانوا دائما يزورون المغرب و لم يقطعوا وصالهم مع ذويهم هنا و مع موتاهم….
ان تكون هناك رحلة مباشرة من اسرائيل الى المغرب لم يغير شيئا ..
المزايدات في بعض القضايا تفقد بعض الهيئات بريقها…