كشفت دراسة حديثة أن مضايقات حرّاس السيارات هي الممارسة الأكثر إزعاجا للمواطنين في الفضاءات العمومية بنسبة 17,2 في المئة، يليها رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة 5,16 في المئة، ثم احتلال الملك العمومي بنسبة 9,14 في المئة.
وأظهرت الدراسة التي أنجزها “المركز المغربي للمواطنة” بخصوص الممارسات المزعجة في الفضاء العمومي، أن استعمال الألفاظ النابية في الأماكن العمومية مُزعج كذلك للمواطنين بنسبة 9,3 في المئة، فيما جاء التحرش بالنساء في المرتبة الخامسة بنسبة 7,1 في المئة، بينما احتلت مضايقات المتسولين والتدخين في الأماكن العمومية المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي بنسبة 6,6 في المئة و5,5 في المئة.
وأوضح المركز أن توزيع النتائج حسب الجنس، بيّن أن النساء يعتبرن رمي الزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات إزعاجا لهن بنسبة 19%، متبوعة بالتحرش الجنسي بـ 12,5% تم احتلال الملك العمومي بـ 9,9%، ثم مضايقات حراس السيارات بـ 9,5%.
أما بخصوص الرجال، فتأتي مضايقات حراس السيارات بـ 19,7%، تليها احتلال الملك العمومي بـ 16,5%، فرمي الأزبال بـ 15,7%ـ ثم الألفاظ النابية بنسبة 9,1%.
ويختلف ترتيب الممارسات المزعجة من جهة إلى أخرى، فبالنسبة لجهات الدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-اسفي، تأتي مضايقات حراس السيارات في المرتبة الأولى. وبالنسبة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة تأتي أوّلاً ممارسة رمي الأزبال، أما بالنسبة لجهة فاس-مكناس فتأتي ممارسة احتلال الملك العمومي في المرتبة الأولى.
وحول أهداف هذه الدراسة التي أجريت خلال شهري أكتوبر ونونبر 2021، أفاد “المركز المغربي للمواطنة” أنها تهدف إلى تحديد والوقوف على أهم الممارسات التي تُسبّب الإزعاج والتضييق على المواطنين في الفضاء العام، كما تحاول فهم ردة فعلهم تجاه هاته المضايقات.
وحسب المركز، بلغ عدد المشاركين في الدراسة 1094 شخصا، مثلت النساء نسبة 24 في المئة منهم والرجال نسبة 76 في المئة، كما شملت جميع جهات المملكة ومختلف الفئات العمرية، حيث مثلت الفئة المتراوحة ما بين 25 و55 سنة نسبة 78 في المئة، أما المستوى الدراسي للمشاركين، فمثل فيه المستوى الجامعي 88في المئة والإعدادي/الثانوي 11,5 في المئة.
هناك أيضا ما يزعج سكان طنجة في الأماكن العمومية وهو الممارسات الغير الأخلاقية مثل ممارسة الجنس وتبادل القبل والأحضان أمام الناس وخصوصا في محيط ملعب كرة القدم .. الكثير من العائلات اللذين يصطحبون أطفالهم يضطرون لتغيير الأماكن أو مغادرة هذا الفضاء المخصص للرياضة وخصوصا عند اقتراب المغرب
إن ما يزعج سكان طنجة هو كثرة سيارات الاجرة بصنفيها. فما من شارع أو زقاق إلا و تجد فيه العشرات منها و ما يثير الإنتباه و يغضب الجميع هو أن ساءقيها لا يحترمون قانون السير نهائيا بل يجهلونه ثم عدم وجود ممرات آمنة للراجلين و احتلال للملك العام من طرف المقاهي و المطاعم و التجار أضف إلى هذا كثرة المتسولين و المشردين و الشماكرية و الازبال. اينكم يا مسؤولون؟