توفي صباح أمس الأحد ف13 يونيو بالعاصمة البريطانية لندن الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف عن عمر ناهز الـ87 عاما، وذلك بعد تدهور حالته الصحية حسبما أفادت به مصادر إعلامية.
ووُلد الشاعر والكاتب والمترجم العراقي سعدي يوسف بمدينة البصرة عام 1934، ويعد من أبرز شعراء العربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين حيث أكمل دراسته الثانوية في البصرة ليتخرج من دار المعلمين العالية ببغداد عام 1954 “ليسانس شرف في آداب العربية”، وعمل في التدريس والصحافة الثقافية، وفي عام 1963 ألقي القبض عليه عندما سيطر حزب البعث على الحكم في العراق قبل أن يطلق سراحه ويغادر البلاد.
ونال الشعار الراحل سعدي يوسف جوائز في الشعر منها جائزة سلطان بن على العويس، والتي سُحبت منه لاحقا، الجائزة الإيطالية العالمية، جائزة كافافى من الجمعية الهلينية عام 2005، إلى جانب جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي، ليحوز عام 2008 على جائزة المتروبولس فى مونتريال بكندا.
ومن دواوين الشاعر الراحل سعدى يوسف القرصان (1952)، أغنيات ليست للآخرين، النجم والرماد (1960)، قصائد مرئية (1965)، بعيدا عن السماء الأولى (1970).
وكان الراحل كثير الترّدد على المغرب، ويعشق زيارة مدينة طنجة والإقامة فيها لأيّام وأسابيع، وقد أصدر ديوان شعر احتفاءً بفضاءات المدينة، الفضاءات المشهورة فيها وحتى المهمشة، وضمّ الديوان الذي سمّاه “ديوان طنجة”، قصائد كُتبت متفرقة بين لندن وباريس وطنجة سنة2011.