أوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بأن الشركة البريطانية “Europa Oil & Gas” التي أعلن عن طلب شراكة للعمل على استخراج النفط من حقل تمتلك رخصة التنقيب إنزكان، قبالة سواحل مدينة أكادير، بشراكة مع المكتب.
وأوضح المكتب أن الأشغال الجيولوجية وتفسير المعطيات المتاحة (الجيولوجيا، والنشاط الزلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد، والآبار القديمة) مكنت من تحديد عدة احتمالات اكتشاف تقدر مواردها المحتملة من قبل الشركة بملياري برميل، مسجلا أن “الأمر يتعلق بموارد محتملة وليس باحتياطيات مؤكدة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية التنقيب ستستمر بأشغال محددة وتكميلية لفهم أفضل للنظام البترولي واستهداف أحسن للبنيات التي يتعين حفرها.
وأشار المكتب إلى أن “Europa Oil & Gas” أطلقت عملية البحث عن شريك تتقاسم معه التكاليف المتعلقة باستثمارات فترات التنقيب المقبلة، مسجلا أن هذا الإجراء، الذي تلجأ إليه الشركات من كافة الأحجام، إجراء شائع جدا في مجال التنقيب عن النفط.
وأكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن شركات النفط المدرجة في البورصة ملزمة بإصدار إعلانات لإبلاغ المستثمرين والهيئات التنظيمية للبورصة بشأن أنشطتها.
وقامت وسائل إعلام بنقل ما نشرته الشركة البريطانية بطريقة “خاطئة” زعمت بأنه تم اكتشاف النفط وستنطلق عملية استخراجه، بينما كان الإعلان الرئيس يتحدث عن كمية محتملة من النفط قد تبلغ ملياري برميل نفط.
مواقع التواصل الاجتماعي حولت المعلومات لمادة للسخرية والاحتفال في نفس الوقت، بين مجموعة تتحدث عن تغير إنزكان ومنطقة أكادير وتحول سكانها لأثرياء، وآخرون استغلوا الأمر لنشر مواد ترفيهية ساخرة.