طالبت عائلات صباح يوم الإثنين 15 نونبر من أمام ولاية أمن طنجة بالإفراج عن أبنائها المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الرافضة لجواز التلقيح.
المعتلقون الذين يبلغ عددهم 7 أشخاص، وينتظر مثولهم أمام المحكمة الابتدائية يوم الثلاثاء، تم توقيفهم مساء يوم الأحد 14 نونبر بمحيط ساحة الأمم، التي كانت تشهد تشديدا أمنيا غير مسبوق منع التجمع أو التظاهر.
التحرك الأمني جاء مدعوما بإعلان التنسيقية الرافضة للجواز تجميد الاحتجاجات، لتقوم السلطات بتوقيف عدد من الوجوه البارزة، والتي كانت تقوم بقيادة الاحتجاجات خلال الأسابيع الماضية.
بعض العائلات قالت إن أبنائها تم توقيفهم بمقاهي وبشوارع قريبة من ساحة الأمم، مؤكدين بأنهم يجهلون الاتهامات الموجهة له، وقالوا إنهم لا يحملون أي توجهات سياسية وبأنهم كانوا يشاركون مثل غيرهم في الاحتجاجات دفاعا عن حرية جسدهم وحقهم في قبول أو رفض التلقيح.
Hada monker o machi sawab
و ماذا عن الهلع و الخوف اللذي تسببوا فيه للشيوخ و الأطفال الملقحين واللذين أصبحوا يخافون من الموت و الشلل و مصائب أخرى. لقد عايشنا الويلات لنقنعهم أن لا خوف عليهم بعد أن سكنهم كابوس بسبب هذه الشرذمة من الأميين و الجهلة و مثيري الفتن. حتى أن الكثيرين أصبحوا معرضين عن التلقيح الثالث فما بالك بالأخير . الكثير مما يقال و التهم كثيرة و كثيرة …
الله يحسبها عليك