أشرفت النيابة العامة بعد زوال يوم الثلاثاء 9 نونبر على إعادة تمثيل جريمة قتل بقال في منطقة مالاباطا في مدينة طنجة، بعد أشهر من الواقعة التي ذهب ضحيتها بقال.
وبحسب المعلومات الأمنية، فإن المتهم في الجريمة وبعد ارتكابه للجريمة غادر إلى مدينة الدار البيضاء، حيث تم إلقاء القبض عليه ومحاكمته في جريمة أخرى، وبعد تمضية أشهر خلف القضبان، تم تسليمه لسلطات طنجة، والتي كانت قد أصدرت مذكرة بحث عنه.
المتهم قال للمحققين بأنه “لا يتذكر” تلك الليلة، وسط اعتقاد بأنه كان مخدرا جراء تناول مواد مخدرة، لكن هذا التخدير لم يمنعه من السطو على مجموعة من أغراض المحل.
زوجة الضحية طالبت بالإعدام لقاتل زوجها، وأكدت في تصريحات سابقة لطنجة7، بأن زوجها كان فقط عاملا في المحل وبأنه كان المعيل الوحيد لأسرتهما الصغيرة، مشيرة بأن الجاني بفعلته التي لا تغتفر وضع عليها حملا ثقيلا تجهل كيف ستتحمله لأنها ستبقى المسؤولة الوحيدة عن أطفالها الصغار.