شن سائقو سيارات أجرة صباح يوم الأربعاء 3 نونبر هجوما على الوالي محمد مهيدية واتهموه بدعم ومساندة “اللصوص والخطافة”، مقابل تجاهل وإقبار مطالبهم وحقوقهم المشروعة.
وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية لسائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، انتقد السائقون تراجع الوالي ومسؤولي الولاية عن وعودهم، لاسيما في ملف الانتقال للعمل في المحطة الطرقية الجديدة، وهو القرار الذي كبدهم خسائر مادية.
وبحسب السائقين فإن الوالي كان قد تعهد أنه في حال عدم نجاح الانتقال للمحطة الطرقية سيتم إنشاء محطة لسيارات الأجرة داخل المدينة، لكن ورغم مرور عدة أشهر على القرار لم يتم تنزيل الوعد في المقابل تستفيد حافلات النقل العمومي وأصحاب عربات النقل السري.
السائقون قالوا إنهم وإلى جانب خسائرهم الذاتية، يطالبون بإعادة النظر في القرار من جانب إنساني ودفاعا عن مصلحة المواطن الطنجاوي، الذي لا يمكن إجباره على دفع مبالغ مالية مرتفعة من أجل التنقل إلى المحطة.
نقابيون تحدثوا للموقع استنكروا تجاهل السلطات لمطالبهم وأكدوا أنهم لم يتم حتى استقبالهم والتعامل معهم بمهنية، مشيرين بأن القطاع أصبح يعاني الهشاشة وبأن هناك سائقين يتعرضون للطرد والإهانة ولا أحد يتدخل ويتحرك لحمايتهم والحفاظ على كرامتهم وتوفير لقمة العيش لأسرهم، ناهيك عن ما أضافته جائحة كورونا من مصاعب اجتماعية واقتصادية.
نطلب من السيد الوالي أن يعمل على التقليل من عدد سيارات الاجرة فقد ضاقت بها شوارع طنجة. مزيدا من الحافلات الكبيرة على غرار مدن الدار البيضاء و الرباط و المزيد من الخطوط الرابطة بين الأحياء و المداشر المجاورة.
اولا جيوبهم لم تتأثر ايام الجاءحة. فهم لم يتوقفوا عن العمل بل رفعوا التذكرة التي دفع المواطن ثمنها غاليا. ثانيا أكثرهم إن لم أقل كلهم لا يحترمون المواطن بجهلهم لقانون السير . كلما كانت اشغال على الطريق إلا و وجدتها فرصة لرفع التذكرة..ثالثا هم رباعت د الشفارة لا أخلاق و معاملة طيبة للزبناء