تساءلت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحّد نبيلة منيب، عمّا إذا كان القمع والاعتقال يدخل في خانة الحرص على صحة المغاربة والخوف عليهم، في إشارةٍ إلى التدخل الأمني واستعمال القوة لتفريق وقفاتٍ احتجاجية رافضة للتلقيح الإجباري، يوم الأحد 7 نونبر الحالي في مختلف المدن المغربية، مع ما رافق هذا التدخّل من اعتقالات طالت عدداً من المحتجين.
وعلى صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، كتبت منيب “كل هذا القمع والتنكيل والاعتقال حبا فينا؟ النضال سيتواصل”، وذلك تزامناً مع تضامن عدّة هيئات مع المعتقلين على خلفية احتجاجات الأحد ضد جواز التلقيح، ومَطالب بالافراج عنهم جميعا دون قيد أو شرط.
وكانت البرلمانية نبيلة منيب قد مُنعت من دخول البرلمان أكثر من مرّة بسبب عدم توفّرها على جواز التلقيح، ما دفع “الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان” إلى إصدار بيان تضامني معها ومُستنكرٍ لِما وصفه بالإجراء التعسفي ضد رافضي التلقيح الإجباري في المغرب.