أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، أنه عقب تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، أفرزت النتائج المخبرية إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحوّر “أوميكرون”، فيما ثبتت بالدلائل المخبرية، إصابة أفراد عائلتها بمتحور “دلتا”، موضّحاً أن هذه الحالة ليست وافدة من الخارج، بل تقطن بالدار البيضاء.
ودعا آيت الطالب في تصريح صحفي عقب الإعلان عن الإصابة بالمتحوّر الجديد يوم الأربعاء 15 دجنبر بالرباط، إلى مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية والإسراع في التلقيح، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح يعزز المناعة ضد جميع المتحورات، بما فيها “أوميكرون” بنسبة 75 في المئة، على حدّ قول الوزير.
وأضاف أن “الحالة الوبائية متحكم فيها، على الرغم من الارتفاع الطفيف المسجل اليوم في حالات الإصابة، والذي يمكن أن يتسارع بين الفينة والأخرى”.
وقال آيت الطالب إن “أغلبية الحالات المتواجدة حاليا في أقسام الإنعاش هم من غير الملقحين”، مسجلا أن الخطورة تتضاعف ست مرات لدى هذه الفئة مقارنة بالأشخاص الملقحين.
وبخصوص “أوميكرون”، أوضح الوزير أنه معروف على المستوى الدولي على أنه متحور سريع الانتشار، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للفيروس هو الالتزام الصارم بالتدابير الاحترازية، من قبيل ارتداء الكمامة، وبشكل سليم.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، لدى مواطنة مغربية تقيم بمدينة الدار البيضاء.