عبر أطفال يتامى بمركز الصداقة الاجتماعي بمنطقة بنديبان في طنجة عن حزنهم من حرمانهم من دخول المدرسة، بعد الدخول المدرسي بداية شهر أكتوبر الماضي.
الأطفال الذين خرجوا للشارع للتظاهر أمام الولاية ثم أمام مقر المركز هذا الأسبوع، قالوا إن المركز الذي وضعوا فيه، لفقدانهم لأولياء أمورهم أو لعدم قدرتهم على التكفل بهم، ومنذ حوالي الأربعة سنوات لم يعد يوفر لهم العيش الكريم، والأسوأ الآن هو تهديد مستقبلهم عبر حرمانهم من دخول المدرسة كما جميع أقرانهم من الأطفال.
وإلى جانب الحرمان من المدرسة، قال الأطفال إنهم ورغم انتمائهم للمركز لكنهم يعيشون حياة المشردين، من حيث عدم توفر مكان آمن للنوم والفراش والغطاء، وعدم توفير الطعام الصحي واللباس، فضلا عن المعاملة السيئة.
شباب أيضا ينتمون لهذا المركز نددوا بدورهم من الاستيلاء على مشاريع وفرص تكوين وعمل كانت قد خصصت لهم، وقالوا إن هذه الأنشطة تم منحها لأشخاص مقربين من مسيري المركز.
موقع طنجة7، تواصل مع مدير المركز من أجل الرد على هذه الاتهامات والتي شملت حتى اتهامات بالتحرش الجنسي، لكنه رفض تقديم وجهة نظره، وقال إنه غير قادر على الكلام وبأن الموضوع يشكل إحراجا له.