في تعليق على الانتخابات التشريعية المنظمة يوم 8 شتنبر، اعتبرت جماعة العدل والإحسان إن الانتخابات كما غيرها من الانتخابات المنظمة في المغرب، وبأنها تمثل آلية مغشوشة من الحيث الدستور والقوانين ومن حيث الممارسات وإطلاق اليد للمال والنفوذ.
وبحسب عبد الواحد متوكل رئيس الدائرة السياسية للجماعة، فإن هذه المحطة لا علاقة لها بالديمقراطية، معتبرا أنها محاولة لمواصلة تسويق الوهم وإعادة توزيع الخريطة السياسية.
المصدر ذاته قال إنهم في الجماعة غير معنيون بمن يحتل الرتبة الأولى أو العاشرة لأن “العملية فاسدة برمتها” والرتب لا تعني شيئا، لأن النتيجة واحدة.