قال حزب التجمع الوطني للأحرار إن مشاهد شجار وتدافع بين وكيل لائحة حزب التجمع الوطني الأحرار بمقاطعة مغوغة ووكيل لائحة الاتحاد الدستوري بنفس المقاطعة، لا تعكس حقيقة ما حدث يوم 8 شتنبر في مدينة طنجة.
الحزب أوضح أن مرشح الحمامة تعرض لهجوم هستيري غير مبرر وفي مكان عام بعيد كل البعد عن مكان الاقتراع ( محطة بنزين )، قاده مرشح الاتحاد الدستوري الذي كان على متن سيارة زرقاء مرفوقا ببعض مناصريه، علما أن المقهی غیر مجاورة لأي مكتبه تصويت، ولا علاقة له بما يتم الترويج له، متسائلا عن مما يطرح السؤال حول الخلفيات الحقيقية وراء هذا الهجوم.
الحزب أكد مرشح الحزب بادر الى الاتصال بالشرطة التي حضرت الى عين المكان، وقامت بمعاينة ما رقع، وتم توجيه الطرفين الى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تم تحرير محاضر بخصوص النازلة، وفق المساطر القضائية المعمول بها. كما كلف الحزب محاميا لاتخاذ جميع المساطر القانونية لأجل تفريغ الكاميرات الموجودة بمكان الاعتداء لكشف حقيقة ماجرى، ومعرفة مصدره الموثق لعملية الترويج مع تحديد المسؤوليات.
الحزب نفى الاتهامات الموجهة لمرشح حزب الأحرار المرفقة بالفيديو هات المنشورة، مما يؤكد أن الأمر مخطط له، ويستهدف إرباك مرشحي الحزب خلال هذا اليوم التاريخي الذي يترقب نتائجه الشعب المغربي، يقول الحزب.