انتقد حزب العدالة والتنمية في طنجة ما وصفه بـ التساهل المُفرط” في التعامل مع الخروقات الانتخابية لمجموعة من اللوائح الانتخابية، وخرق حالة الطوارئ الصحية من طرف بعض وكلاء اللوائح.
الحزب قال الأحد 5 شتنبر، إن الأمر وصل إلى حد تنظيم حفلات وولائم انتخابية وتجمعات في الساحات العمومية في تحد سافر لمجهودات الدولة في مكافحة الوباء، وهو ما يُسفِّهُ كل التدابير الاحترازية التي تقوم بها السلطات المختصة، ويعرِّضُ صحة المواطنين للخطر، وفق قوله.
الحزب دعا السلطات المحلية للحزم في التعامل مع الخروقات الانتخابية وخرق حالة الطوارئ الصحية والتطبيق الصارم للقانون وزجر المخالفات الانتخابية، كما ندد بما وصفها بـ “الأعمال البلطجة التي يتم تسخيرها ضد مناضلات ومناضلي الحزب، وعلى الرغم من أنها سلوكات معزولة إلا أنها تشكل إساءة بالغة للعملية الانتخابية”.
إلى ذلك نبه الحزب إلى خطورة الاختلالات التي شابت إعداد اللوائح الانتخابية، حيث وقفت إدارة الحملة الإقليمية على وجود تسجيلات مكررة بالآلاف وهو الأمر الذي يهدد – في حال عدم تصحيحه – سلامة عملية الاقتراع الحر والنزيه ومخالفة صريحة للقانون، داعية الجهات الوصية إلى تدارك الموقف صونا لعملية التنافس الديمقراطي الشريف ؛
كما استهجن مظاهر الاستعمال المفرط للمال الانتخابي والوعود الزائفة والكذب من طرف بعض “الكائنات الانتخابية”، التي قال إنها أدمنت الترحال السياسي، في محاولة لاستمالة الناخبين عوض التوجه إليهم بالإقناع والتواصل المباشر وشرح البرامج الانتخابية.
أكبر احتقار لحزب يتولى رآسة الحكومة و يقف يستجدي و زارة الداخلية…..فكيف سينتخبكم الشعب..