اتهم الجيش الجزائري المغرب بشكل مباشر بالتسبب في حرائق الغابات، وذلك عبر مجلته الرسمية عند دفاعه عن قرار قطع العلاقات مع المملكة واعتباره قرارا “سياديا ومؤسسا”.
المجلة الناطقة باسم الجيش قالت “إن كل التحريات الأمنية، أثبتت يقينا ضلوع نظام المخزن مع التنظيمين الإرهابيين “ماك ورشاد” في الحرائق التي نشبت بولايات الوطن مؤخرا”، وقالت إن المغرب “متورط بشكل أو بآخر بهذه الحرائق“.
كانت الرئاسة الجزائرية قد اكتفت بتحميل المنظمتين مسؤولية الحرائق، واتهمت المغرب بتمويلها لاسيما حركة تقرير مصير القبائل، دون أن تتهمه بشكل مباشر في التسبب في الحرائق.
الخارجية المغربية كانت قد وصفت المبررات التي اعتمد عليها وزير خارجية الجزائر لقطع العلاقات بـ”المغلوطة والسخيفة”.