تفتقر عدة مناطق يُفترض أنها “مناطق خضراء” في مدينة طنجة إلى العشب، ما حوّلها إلى بقع أرضية عارية تُشوّه جمالية المكان، وتعكس إهمالا في تأهيلها وصيانتها.
ورغم الميزانية الضخمة المُخصّصة سنويّاً للصيانة الاعتيادية للمناطق الخضراء والحدائق العمومية في مدينة طنجة، والمُقدّرة بـ 6 ملايير و183 مليون سنتيم، إلا أن كثيرا من هذه الحدائق لا ترقى إلى تطلّعات الساكنة ولا إلى الزائرين والسياح، خصوصا خلال فصل الصيف، كما أن زراعة الورود على طرقات وشوارع المدينة دون المستوى المطلوب.
وحسب ما علمت جريدة “طنجة7″، فقد عُهد مؤخرا لشركة “Somecotrad” المُفوّض لها تدبير القطاع في مدينة طنجة، بصيانة وتأهيل مناطق خضراء أيضا في مُدن أخرى بالشمال، استعدادا لزيارة ملكية مُرتقبة، ما يطرح تساؤلات عن سبب هذه “الحظوة” و”الاستثناء” رغم وجود شركات أخرى في هذه المدن، وهي شركات أظهرت كفاءةً وتميّزاً في هذا المجال عكس ما هو حاصل في “عاصمة البوغاز”.