يتبادل المغرب والجزائر الاتهامات والهجمات في مجلس حقوق الإنسان، فبعد اتهامات الجزائر، انتقد الوفد المغربي تراجع الأوضاع الحقوقية في الجارة الشرقية واتهم نظامها بقمع المظاهرات، ولاسيما مظاهرات الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق بوتفليقة.
وتحدث الوفد المغربي عن انتهاكات عديدة يتعرض لها المحتجون والنشطاء مثل القمع والتعذيب والتحرش الجنسي فضلا عن التضييق على حرية الصحافة ومنعها من التطرق للقضايا الحقيقة للشعب الجزائري، الذي أصبح يعاني من أزمات اجتماعية أصبحت حديث العالم.
بحسب الوفد المغربي فإن النظام الجزائري حول البلاد إلى بلد “المليون طابور” بعدما كانت بلد “المليون شهيد”، جراء صرف واستخدام مداخيل خيرات الشعب لاسيما من البترول في مجالات لا تعنيه كقضية الصحراء، فضلا عن الهوس بالمغرب ومحاولة منافسته ومحاربته في مختلف الميادين.