شيع في مدينة تازة قبل أيام جثمان شاب بعد وفاته جراء “حادث سير في مدينة طنجة”، لكن توصل أقارب وعائلات الضحية بمعلومات جديدة عن الواقعة دفع إلى إطلاق نداء لأمن المدينة لكشف ظروف الواقعة وإن كان حادثا متعمدا.
وبحسب معارف الشاب الذي يدعى مهدي الشنتير فإن المعلومات تظهر أن الشاب لم يمت جراء صدمه من قبل سيارة في حادث سير عادي، إذ تظهر معطيات غير رسمية بكون أشخاص مدجحين بأسلحة دخلوا في خلاف مع الضحية ، لكنه تصدى لهم مستغلا ليقاته الجسدية كرياضي في لعبة “الكيك بوكسينغ”.
المتهمون المفترضون ووفق المصدر ذاته وفي عمل انتقامي بعد “الاشتباك” عملوا على دهس الضحية بسيارة والتسبب له في أضرار بالغة، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصاباته.
عائلة الراحل التي أكدت تعاون المصالح الأمنية معها، طالبت بكشف حقيقة الموضوع، وتبيان إن كان الموضوع فعلا عملا مدبرا أو حادث سير كما هو معلوم عند الأغلبية، والعمل على معاقبة ومحاسبة المسؤولين.