أجرت كل من وزيرة خارجية إسبانيا ونظيرها الأمريكي أنطوني بلينكن اتصالا هاتفيا، لم يكشف رسميا عن مضامينه وإن كان قد تطرق لموضوع الصحراء المغربية.
لكن تسريبات أظهرت طلب الوزيرة الإسبانية وساطة من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تجاوز الخلاف والازمة مع المغرب، والتي تزايدت في الفترة الأخيرة خصوصا مع استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.
وبشكل خبيث حملت الوزيرة الإسبانية الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترمب مسؤولية الأزمة الأخيرة، جراء اعترافه بمغربية الصحراء، ما تعتبره إسبانيا ودول أخرى مثل ألمانيا، قد دفع المغرب للقيام بسلوكات وإصدار قرارات أكثر جرأة للضغط على بلدان أوروبية من أجل مساندته في ملف الصحراء.
ووفق التقارير فإن الوزيرة الإسبانية ترغب من إدارة الرئيس الأمريكي إصدار قرارات لتحسين الوضع، ويتعلق الأمر بـ “العودة إلى احترام الشرعية الدولية”، الشيء الذي قد يدفع للتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
وزيرة استبد بها الهلع للوقفة الرجولية التي صفعها بها المغرب.
M’KELKHA, ELLE NE SAIT PAS CE QUE C’EST QU’UN DEAL?
EN PLUS, ELLE PENSE QUE L’ACTUEL PRESIDENT DES USA CONTRARIERA SONT PRECEDENT POUR LES BEAUX YEUX D’UNE MINISTRE…. AWILI HADI FINE 9RAT L3ALA9AT DAWLIA WACH LMAGHREB YEDREB TOBO DEL GAZ AFRI9I LI M3AWELA 3LIH AMERIKA DED FE ROUSSIA ALJAZAER ….KHERJET 3LIK TORTIA WE LBA9IYA