قال البروفيسور هيرمان جوسينز من جامعة أنتويرب، إن الوضع الوبائي قد خرج عن نطاق السيطرة في بلجيكا، بالرغم من أن نسبة التطعيم تجاوزت 75% من مجموع السكان.
وأرجع عالم الأحياء الدقيقة في تصريحات لـ “راديو 1” البلجيكي، هذا الوضع إلى التخفيف السريع للغاية لتدابير كورونا، والذي تسبّب حسب قوله في تدهور الحالة الوبائية.
من جهتها، أعلنت السلطات البلجيكية الأربعاء 17 نونبر، عن اتخاذ تدابير جديدة في مواجهة ارتفاع عدد حالات الإصابة بعدوى كورونا، حيث قررت سلطات البلاد إقرار إجبارية وضع الكمامات الواقية داخل الفضاءات المغلقة بالنسبة لجميع الأشخاص الذي تفوق أعمارهم 10 سنوات، ابتداء من 20 نونبر الحالي.
وإضافة إلى ذلك، سيكون العمل عن بعد إجباريا خلال أربعة أيام في الأسبوع بهدف الحد قدر المستطاع من حضور الموظفين في مقرات العمل، وخفض عدد الأشخاص في وسائل النقل العمومية. وسيكون هذا الإجراء بعد ذلك ساريا لثلاثة أيام في الأسبوع.
ومن بين التدابير الأخرى المعلن عنها، منح جرعة ثالثة من اللقاح المضاد للكوفيد بحلول الربيع المقبل بالنسبة لجميع الأشخاص الذين سبق أن تلقوا الجرعتين.
كما دعت السلطات البلجيكية المواطنين إلى خفض تواصلهم الاجتماعي مع الأشخاص الآخرين، دون إقرار مبدأ الفقاعة الاجتماعية.