دعا “اتحاد المغاربة الرافضين لجواز التلقيح” الحكومة المغربية إلى التحقيق العاجل والمسؤول في الحالات الخطيرة من الأعراض الناتجة عن اللقاحات، والتي قال إنه يتم تداولها يوميا بشكل متواتر يصعب التشكيك في صحته، كما طالب بتمكين كافة المتضرّرين من المساطر القانونية التي تكفل لهم محاسبة المسؤولين عن هذه المضاعفات.
وحمّل الاتحاد في بيان له نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، الحكومة كامل المسؤولية عن الاحتقان الكبير الذي يسلق في تاريخ المغرب بسبب فرض هذه اللقاحات الغريبة على أجساد المغاربة، في ظلّ الشعب الرفضي لهذا التوجّه غير المُبرّر علميا وقانونيا وحقوقيا، على حدّ قوله.
كما شدّد “اتحاد المغاربة الرافضين لجواز التلقيح” في بيانه، على أن تَلْزم الجكومة اختصاصاتها كمنفّذ للقانون وليس مُشرّعاً، مُطالباً إياها بضرورة التخلّي العاجل عن هذا الجواز العنصري، حسب وصفه، الذي ترفضه كافة مرجعايتنا الحضارية الوطنية.
من جهة أخرى، دعت “التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري“، إلى تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في كل المدن المغربية، اليوم الأحد 7 نونبر، من أجل المطالبة بإسقاط الجواز، وذلك بعد خروج مظاهرات مماثلة الأحد الماضي شارك فيها آلاف المغاربة.