عبر فعاليات مغربية عن صدمتها من قرار تونس الممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن، عبر تفضيلها الامتناع عن قرار تمديد مهمة المينورسو في الصحراء، وهو القرار الذي اعتبر أنه لصالح الرباط.
وبينما صوت 13 بلدا لصالح القرار ومن بينهم دول تعترف بـ “جمهورية البوليساريو” اختارت تونس الامتناع عن التصويت إلى جانب روسيا، وبينما كان متوقعا الموقف الروسي والذي سبق واعتمدته خلال قرارات سابقة، خلف موقع تونس مفاجأة عند المغاربة.
النشطاء عبر منصات التواصل اعتبروا الموقف التونسي تأكيدا على اصطفاف من توصف بمهد الديمقراطية العربية إلى جانب النظام العسكري الجزائري، الذي حاول عرقلة القرار وإدخال تغييرات عليه دون جدوى.
مواطنون مغاربة استغلوا المناسبة لعرض لقطات لمساعدات مغربية لتونس جراء أزمة جائحة كورونا، كما ذكروا بالزيارة الملكية والتي ساهم من خلالها في الترويج للسياحة في هذا البلد.
رسميا لم يصدر أي تعليق من السلطات المغربية بخصوص الموقف التونسي، ورغم تنظيم وزير الخارجية ناصر بوريطة لمؤتمر صحافي بعد اعتماد القرار الأممي، لكنه ركز على موقع القوى الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا عقب تأييدها للحكم الذاتي كحل سياسي ونهائي للقضية.
تونس: نلتزم بالحياد الإيجابي
وتعليقا على موقفها اعتبر مستشار الرئيس التونسي مساء الجمعة بأن تونس تعتمد الحياد الإيجابي من قضية “الصحراء الغربية”، معتبرة بأنها تتمسك بالعلاقات التاريخية مع كافة الدول المغاربية.
كيف تنتظرون من تونس ان تصوت لصالح المغرب، والجزائر قدمت لها قرضا ب 2مليار..انها تبحث عن مصالحها ولا يهمها لا المغرب العربي و لا هم يحزنون…..عالم المصالح والنفاق