تجاهل رئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الخميس 28 أكتوبر، خلال المجلس الحكومي، الاحتجاجات التي خرجت في مدن مغربية رفضا لجاوز التلقيح، بينما أشاد بوعي المواطنين وانخراطهم في حملة التلقيح.
رئيس الحكومة أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المواطنون، ونوه بوعيهم وبالروح الوطنية التي أبانوا عنها، وبانخراطهم القوي في الحملة الوطنية للتلقيح، مذكرا بأن التلقيح يظل الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فاعليتها للتصدي للجائحة.
كما أضاف رئيس الحكومة أن 24 مليون مواطن الذين استفادوا من التلقيح، كانوا فاعلين أساسيين في مواجهة الجائحة، إذ بفضل انخراطهم في عملية التلقيح، مكنوا المغرب من بناء حصن ضد كوفيد 19، وبذلك فهم لا يحمون أنفسهم وعائلاتهم فحسب، بل يحمون وطنهم أيضا.
وأكد رئيس الحكومة أنه كلما اقتربت بلادنا من الأهداف المنشودة والمتمثلة في تحقيق مناعة جماعية، كلما اقتربنا أكثر من العودة للحياة الطبيعية التي يطمح لها كل واحد منا، مجددا دعوته للمواطنين المعنيين بالأمر، بالانخراط في هذه العملية الوطنية.
إثر ذلك قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية عرضا حول الحالة الوبائية ببلادنا، مسجلا بارتياح التحسن الكبير الذي عرفته مؤشراتها، مما ساهم في انتقال المغرب إلى المستوى الأخضر من انتشار العدوى.
كما دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى المزيد من اليقظة والحذر، وضرورة التقيد الدقيق بالإجراءات الاحترازية دون أدنى تراخ. وذكر أنه على الرغم من التّحسن المسجل، فإن بلادنا ليست بمنأى عن اي انتكاسة جديدة بعد الطفرة الوبائية التي تشهدها عدد من دول العالم نتيجة ظهور متحور جديد.