احتج العشرات من الأشخاص في ساحة الأمم في طنجة ابتداء من الرابعة من زوال يوم الأربعاء 27 أكتوبر الحالي، رفضا لجواز التلقيح الذي قامت الحكومة المغربية بفرضه منذ أسبوع.
واجتمع عدد من الرافضين للجواز في ساحة الأمم، حيث رفعوا بعض الشعارات وأدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام، قبل أن تتدخل السلطات وتفرق الاحتجاج، ما تسبب في احتقان بين الطرفين.
وقال المحتجون إنهم ليسوا معارضين لعملية التلقيح وبأن مشكلتهم الوحيدة هي في “إجبارية التلقيح” عبر فرض الجواز، الشيء الذي يحرمهم من حقهم في الاختيار، خصوصا وأنهم يشككون في فعالية التلقيح ولا يؤمنون بأن لديه فوائد، مشيرين لأحداث وحالات تؤكد كلامهم بكون اللقاح غير آمن.
وقال المحتجون إنهم مستعدون لترك أعمالهم وسحب الأموال من البنوك وإخراج أبنائهم من المدارس، لأنهم لن يقبلوا تحمل مسؤولية ونتائج لقاح لم يوافقوا عليه، وأكدوا بأن الدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وقبل أن تفرض الجواز كان عليها فرض مجموعة من الحقوق للمواطنين.