أكدت مصادر أمنية أن واقعة الاعتداء على مراقبين من حزب التقدم والاشتراكية، جرت بعيدا عن مكتب التصويت في ابن الخطيب، يوم الأربعاء 8 شتنبر الحالي.
وقال المصدر ذاته إن الأمور تمر بشكل عادي وطبيعي ولم تسجل أي حوادث على مستوى مراكز التصويت أو داخلها بالمدينة، مشيرا بأن الواقعة تمت على مستوى حي “لالة الشافية.
وفي حديث لأحد ضحايا الاعتداء، قال مراقب التقدم والاشتراكية لـ “طنجة7” إن الشخص الذي قام بالاعتداء عليهم يدعى “كامبا” وبأنهم وخلال توجههم لمركز الانتخاب قام بالتهجم عليهم من دون أسباب واضحة، وبينما سيتمكن أحد الضحايا من مغادرة المستشفى بعد الاستماع له من الشرطة، سيخضع الضحية الثانية الذي تلقى ضربة على مستوى الرأس والعنق لعملية.
وفق الأمن فإن المشتبه به هو من ذوي السوابق القضائية.