فتحت مراكز الاقتراع في طنجة أبوابها صباح يوم الأربعاء 8 شتنبر، أمام الناخبين حيث تمت دعوة أزيد من 400 ألف ناخب على مستوى طنجة أصيلة لاختيار ممثليهم في البرلمان والجماعات والمقاطعات ومجالس الجهات.
الساعات الأولى عرفت حضورا متواضعا وإقبالا ضعيفا على مراكز الاقتراع، فيما تخشى السلطات والاحزاب السياسية من عزوف كبير، في ظل تصاعد دعوات المقاطعة وتراجع الثقة في الاحزاب والعملية السياسية، إذ أظهر المعهد المغربي للسياسات أن 64 في المائة لا يفكرون حتى في المشاركة بالإنتخابات، في حين ترتفع عدم الثقة في الإحزاب إلى أكثر من 70 في المائة.
المثير أن ولاية طنجة ورغم الترخيص لوسائل الإعلام، قررت بشكل مفاجئ منع وسائل الإعلام الخاصة والمستقلة من مواقع إلكترونية وجرائد من التغطية داخل المراكز وخصوصا التصوير داخل مكاتب التصويت، لمتابعة العملية، مع السماح لوسائل الإعلام الرسمية والمقربة “من العمل بحرية”.
مسؤولون بالسلطة برروا الأمر بكون “الصحافيين يتسببون بالفوضى والازدحام” داخل مكاتب التصويت، بالرغم من توفر طنجة على عشرات مكاتب التصويت حيث يمكن السماح للصحافيين بالعمل دون مشاكل، ليتم دفع ممثلي هذه الوسائل إلى التعامل الشخصي “كل ومعارفه” مع بعض رجال السلطة للسماح لهم بالتقاط الصور والفيديو والقيام بعملهم.
ولاية طنجة في المقابل لم توفر أي معطيات أو معلومات للصحافيين، ولم تكلف أي شخصية أو هيئة من أجل التواصل مع ممثلي الإعلام للحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة.
يخشون من العزوف عن التصويت !!!!!؟؟؟ زعما حنا فالسويد….شكون حس بصوت المواطن سواء صوتو جوج أو مليار…