فشل الإسباني ذو الأصل المغربي محمد كثير في تحقيق أي ميدالية في نهائي سباق 5000 متر، وحل ثامنا في السباق الذي نظم ظهر يوم الجمعة 6 غشت بحسب توقيت المملكة.
وعجز العداء عن منافسة باقي المشاركين، ليحل في المرتبة الثامنة بتوقيت يتجاوز 13 دقيقة، بينما حل أوغاندي في المرتبة الأولى بأقل من 13 دقيقة، متبوعا بعداء من كندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية، ليحصلوا على التوالي على الذهب والفضة والبرونز.
يذكر أن العداء كثير، تحول إلى حديث المغاربة خلال الأيام الأخيرة، بعدما تبرأ من المغرب وجنسيته رفضا وصفه بالمغربي، في تعليق إذاعي عقب تصدره سباق تأهيلي لنهائي سباق 5000 متر، وقال بأنه مواطن إسباني ويمثل إسبانيا وفخور بذلك.
وكثير هو ابن مهاجر مغربي، هاجر بطريقة سرية لإسبانيا، وتمكن فيما بعد من ضم العداء عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات.
التجنيس أصبح شيء طبيعي في العالم، فلا داعي أن تثير الصحافة مثل هذه المواضيع عندما يتعلق الأمر برياضي دو اصول مغربية حقق نصرا مهما، هناك العديد من المجنسين المغاربة يستفيدون في أوربا من المساعدات الاجتماعية و الخدمات الصحية كمواطنين اوربيين، فهذه بتلك، كما أن المغرب قادر على صنع العديد من الابطال دون الالتفات إلى المجنسين، يكفي العمل بجدية و اخلاص و حب الوطن.
لا يشرفنا كمغاربة ذاك العداء الفخور بنفسه،نحن مغاربة ونحب المغرب وملكنا ونضحي من أجله داخل وخارج الوطن.