رفع شعار “لا للغش” خلال تنظيم امتحانات البكالوريا التي انطلقت يوم الثلاثاء 8 يونيو في طنجة كما كافة المناطق المغربية، وسط إجراءات وتنظيم محكم في ظل التصدي لجائحة فيروس كورونا وظاهرة الغش.
وكما كافة المؤسسات يجري تسليم أوراق الإمتحانات وفتح الأظرفة بحضور مراقب للحفاظ وحماية سريتها ومنع تسريبها، وهي العملية التي تم استعراضها أمام وسائل الإعلام بعدة مؤسسات، حيث وضعت أيضا تدابير احترازية وفرض عدد محدد من الأشخاص في القسم الواحد لاحترام مبدأ “التباعد الجسدي”، الذي يحمي من الفيروس والغش أيضا.
في مركز ثانوية زينب النفزازية بمدينة طنجة، أكد الأستاذ ورئيس مركز الامتحان مراد عطو بأن الجهات المعنية قامت قبل الامتحانات بإطلاق برامج توعوية بخصوص ظاهرة الغش، مشيرا بأن الأجواء في هذا المركز كانت عادية ولم تسجل أي حوادث مؤثرة.
الأستاذ قال إن هناك إجراءات صارمة وبأن التلاميذ في الغالب يتعاملون بإيجابية وتفاهم مع الوضع، محذرا في نفس الوقت من الوقوع في فخ الغش، لأن هناك إجراءات واضحة قد تكلف صاحبها غاليا، إذ سيحرمه تحرير تقرير ضده استكمال الامتحان وبالتالي خطر “الرسوب” وإضاعة سنة كاملة.