وافق البنك الدولي على قرضٍ بقيمة 450 مليون دولار لفائدة المغرب، من أجل دعم استراتيجية المملكة الطويلة الأمد لتعزيز الرأس مال البشري، حسب ما أُعلن رسميا اليوم السبت.
وأفاد بيان للمؤسسة المالية الدولية، التي يوجد مقرها في واشنطن، أن هذا القرض، الذي يهدف إلى تحسين تنمية الطفولة المبكرة في المناطق القروية، سيُموّل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع التركيز على محور تنمية الطفولة المبكرة.
ونقل البيان عن مدير عمليات البنك الدولي للمغرب العربي، جيسكو هينتشل، قوله إن “المسار الاجتماعي والاقتصادي المستقبلي للمغرب سيعتمد على قدرته على تسريع أوجه التقدم في التنمية والتوزيع المنصف لرأس المال البشري”.
وأضاف أن “البرنامج سيدعم التدخلات الأساسية لتعزيز ولوج السكان القرويين إلى خدمات ذات جودة لتنمية الطفولة المبكرة”.
وأوضح البنك الدولي أن البرنامج وُضع لمواكبة الاستراتيجيات التي تبنتها السلطات المغربية من أجل تعزيز تنمية الأطفال، من خلال الاعتماد على معطيات ملائمة، مشيرا إلى أنه يبدو أن الفوارق التي لوحظت على حساب أطفال المناطق القروية بالمغرب مرتبطة بعدم التمكن من الولوج إلى برامج ذات جودة لتنمية الطفولة المبكرة، والبعد عن الخدمات التي ترُكّز على التغذية والصحة والتحفيز المعرفي المبكر.