تشتبه مصالح الأمن في جزيرة “إيبيزا” الواقعة بمنطقة جزر البليار شرق إسبانيا، في كون وفاة سائحين كانا يقيمان بفندق “Torre del Mar” (برج البحر)، وهما شاب مغربي يبلغ من العمر 26 سنة وفتاة تحمل الجنسيتين الإيطالية والإسبانية في الـ 21 من عمرها، قد وقعت بسبب “فعلٍ إجرامي” فجر يوم الخميس 3 يونيو.
وذكرت مصادر إعلام محلية، أن التحقيقات لا تستبعد في أن يكون الشاب المغربي قد أقدم على دفع صديقته الأجنبية من شرفة الطابق الرابع للفندق المذكور، قبل أن يُلقي بنفسه وراءها، ليلقيا حتفهما على الفور بمكان الحادث.
وحسب ذات المصادر، فإن عدداً من نزلاء الفندق أكّدوا في إفاداتٍ للشرطة سماعهم أصواتا عالية وجدالا عنيفا بين الهالكَيْن لحظاتٍ قبل سقوطهما من الشرفة، ما غيّر مجريات التحقيق بالحادث، والذي كان يُعتقد في البداية أنه راجعٌ لـ “سقوط عرضي”.