رفض مجموعة من الأساتذة بمدينة طنجة الالتحاق بعملهم وتدريس “أولاد الشعب”، بحجّة أن الطريق المؤدية إلى المدرسة قد تؤثر على الحالة الميكانيكية لسياراتهم التي يُصرّون على التنقّل بها إلى غاية ساحة المؤسسة التعليمية.
وقال بعض أولياء أمور التلاميذ بإعدادية “عمر الخيام” في منطقة مغوغة، إنهم لا يفهمون موقف الأساتذة الذين يتغيّبون عن عملهم كلما تهاطلت الأمطار، بينما يُغامر زملاؤهم في البوادي والمناطق النائية بحياتهم لأداء الواجب، كما لا يفهمون سبب إصرارهم على الالتحاق بسياراتهم حتى باب المؤسسة.
وأكد هؤلاء أن مصالح الوقاية المدنية تدخّلت مؤخرا بعدما غمرت مياه الأمطار المدرسة والأماكن المحيطة بها، وعملت جاهدة على شفط وتصريف المياه حتى تتمكن الأطر التربوية من الالتحاق بعملها، لكن بعض الأساتذة رفعوا من سقف مطالبهم واشترطوا إصلاح الطريق العمومية وتعبيدها للعودة إلى المدرسة.
وفي حديث مع “طنجة7″، استغرب أحد الآباء موقف المديرية الإقليمية للتعليم بطنجة من هذه الغيابات بحجّة تهالك البنية التحتية للطريق المؤدية إلى المدرسة، وطالب بإيجاد حلّ جذري لهذا المشكل، متسائلا عن ذنب التلاميذ المحرومين منذ عدة أيام من الدراسة.
أرجو من المسؤولين إعفاء هؤلاء الأساتذة من عملهم اللذي لم يعد يناسبهم وأن يبدلنوهم بشباب موجز بكل أنواع الإجازات المطلوبة ومع كامل استعدادهم ان يدرسو أبناء الشعب بأي مكان وبدون شروط.
لدي عدد.كبير من هؤلاء الوجزون العاطلين عن العمل
لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم صراحة و بكل صراحة بعض فئة رجال التعليم اصبحوا لا يطاقون بتصرفاتهم الصبيانية و يسيئون للتعليم و بالدارجة المغربية … راكم بسالتو بزاف