عبرت الحكومة المغربية يوم الخميس 25 نونبر عن مساندتها للقرارات التي جاء بها وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، عبر فرض شروط لولوج مهنة التعليم وعلى رأس تحديد 30 سنة كحدى أقصى وانتقاء الأساتذة.
الناطق الرسمي دافع عن هذه القرارات خلال المؤتمر الصحافي عقد الاجتماع الحكومي الأسبوعي في العاصمة الرباط، مؤكدا على أحقية قطاع التعليم كما باقي القطاعات فرض شروطه وتحديد معايير لولوجه، مشيرا بأن ذلك سيمكن من تطوير الميدان ويجعله أكثر جاذبية.
المتحدث استنكر حال القطاع في الوقت الحالي، وأشار إلى كون نسبة مهمة من التلاميذ الذين يبلغون 15 سنة، غير قادرين على القراءة والكتابة رغم تواجدهم داخل المؤسسة، معتبرا أن القرارات الأخيرة تهدف لتجاوز هذا الوضع، مشيرا إلى قرارات أخرى منها تعديل وتحسين المناهج وتحديث البنية التحتية.
الناطق الرسمي خلف جدلا، بعدما تساءل عن جدوى الترخيص لأستاذ يبلغ من العمر 50 سنة، بينما سيخرج إلى التعاقد في 60 سنة مع راتب 1000 درهم.