نفى عبد الحميد أبرشان وقوف الشارع أو جهة ما خلف قرار استقالته من رئاسة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، خلال الجمع العام العادي للفريق يوم الجمعة 22 أكتوبر الحالي.
وعقب تصويت منخرطي الفريق لصالح قبول استقبالة أبرشان، قال الرئيس المستقيل ردا على مجموعة هيركوليس إن الشارع لم يخفه “مخلعنيش”، لاسيما وأن الفصيل المشجع للفريق اعتبر بأنه الذي يقف خلف دفع الرئيس والمكتب للاستقالة، وفق ما جاء على لسان قائد المجموعة خلال تجمع أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
أبرشان قال إنه لم يتعرض أيضا لأي ضغوط من أي طرف آخر كان الولاية أو غيرها، وكشف أن السبب الحقيقي خلف قراره هو الظروف الحالية وما أفرزته الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة.
وفق أبرشان فإنه دخل في تنافس سياسي مع عدد من الشخصيات والاحزاب، ولكون هذه الشخصيات قد فازت في الانتخابات وتحمل الآن مناصب مسؤولية، ما دفعه لاتخاذ قرار الإنسحاب من النادي، لكون الاتحاد وفي حال استمراره لن يحصل على الدعم أو الإشهار.
أبرشان أشار أنه كان يمكنه الاستمرار وبأن القانون يسمح له بذلك لأن ولايته لم تنته بعد، لكنه فضل مصلحة الفريق، مؤكدا مواصلة دعم النادي والبداية بعدم المطالبة بمليار سنتيم دفعها من ماله الخاص كما أنه سيعمل على تقديم منحة مالية للاعبين خلال الفترة القادمة.