حذرت وزارة الصحة المغربية من احتمالية ارتفاع إصابات فيروس كورونا في المغرب مجددا وظهور موجة جديدة، رغم تقدم حملة التلقيح وتراجع الحالة الوبائية في البلاد.
الوزارة قال إنه تفاديا لأي انتكاسة أخرى وتجنبا لظهور موجة جديدة لانتشار الفيروس مع ما يرافقها من حالات، بما فيها الحالات الخطيرة والحرجة والوفيات، كما حدث ويحدث حاليا في العديد من الدول الأوربية، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنبه إلى أن احتمال ظهور موجة جديدة، يظل قائما.
الوزارة دعت المواطنات والمواطنين، أفرادا وجماعات، إلى الانخراط في الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19 ببلادنا، وذلك من خلال ثلاثة قواعد أساسية:
أولا: الانخراط في عملية التلقيح الوطنية والإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة
ثانيا: احترام التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي.
ثالثا: الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني
في الحقيقة و بالرغم من تلقيحنا هناك شعور عام ان لا فائدة من التلقيح في ظل غموض الرؤيا العلمية لما قد تحمله الايام من مفاجآت!!
زد على ذلك ما نشهده يوميا من وفيات لأشخاص اصيبوا و لو انهم تلقوا التلقيح و توفوا!!
اما تحذير وزارة الصحة، فهو يسير في نفس نهجها، فوزارة صحة لا تعير أهمية للصحة النفسية للمواطنين تفتقد لمقومات التواصل مع الناس، نحن من البشر و نحس و نحتاج ان تاخذ الوزارة هذا المعطى بعين الاعتبار!!
العالم حولنا و نحن بفصل الله، نطلع على ما يجري حولنا،تخطى مرحلة التهويل، الى التعايش!!
و ذلك يفرض على الوزارة الوصية المسايرة،اي الاهتمام بتبعات عامين من الضغوطات النفسية و العزلة ،إضافة إلى اسقاطات الازمة المالية على الاسر!!
وزير الصحة ممكن ان نقول في حقه انه مثل سلوفودان ميلوزوفيتش زعيم مجرم حرب البوسنة دوره هو القتل وكرهه للاسلام والمسلمين ، هذا الوزير لا يبالي بارواح الناس لانه لو كان يخاف الله والبعث لما رجع لهذه الوزارة وزارة الاعدامات والقتل الصامت المبرر