شنت مجلة الجيش الجزائري الصادرة يوم الأحد 3 أكتوبر هجوما على المغرب، بعد ساعات من توجيه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إهانات للبلاد بخصوص نظامها السياسي المنهك وتاريخها المنعدم.
لسان الجيش الجزائري لم يشر لفرنسا، لكنه ركز الهجوم على المغرب وقالت المجلة افتتاحية العدد الأخير، أن العام والخاص يدرك أن المخزن أخطأ التقدير. حينما اعتقد أن تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتحالفه معه سيقلب الموازين لصالح المخزن رأسا على عقب.
وأوردت مجلة الجيش أنه بالإضافة “الى تصرفات المخزن المتهورة السابقة في عديد الحالات. مارس الهروب الى الأمام في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الواقع. وقد غاب عنه أن الجزائر القوية بشعبها وبجيشها. لا يمكنها أن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها المتجذرة”.
وأضافت “أن الجزائر قوة ضاربة ليس مجرد كلام موجه للاستهلاك الإعلامي بل هو حقيقة ماثلة للعيان. نعم الجزائر قوة ضاربة وأرّقت نظام المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة. الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع ذلك عليه أن يذرف الدموع أمام حائط مبكى أصدقائه”.