منازل تبدو أنها شيدت حديثا يغلب عليها “الأجور” بلونه البرتقالي المميز، هي صور ولقطات فيديو تغزو مواقع البيع والشراء في مدينة طنجة منذ انطلاق الحملة الانتخابية ولغاية اليوم.
إعلانات مكثفة وغير مسبوقة يقوم بها “السماسرة” من أجل اقتناء هذه المنازل، دون تقديم أي وثائق تؤكد أنها شيدت بطريقة قانونية أو تتوفر على الرخص الضرورية، ما يجعلها معرضة في أي لحظة للهدم من قبل السلطات أو متابعة أصحابها.
ورغم كثافة الإعلانات فإن الإقبال على هذه البنايات يبقى متواضعا، فقد تسببت عمليات الهدمة التي قامت بها السلطات في اكزناية ومسانة وزياتن وغيرهم، في إدخال الشكوك في نفوس المواطنين وتأجيل على عمليات الشراء، خشية دفع حصيلة سنوات من العمل في منازل قد تهدم في أي لحظة أو تدخل المشتري في “سين وجيم”.
أنا ابن مدينة طنجة، و التجول وسط أحياء المدينة يدخل ضمن مهامي في العمل، وو الله ما أشاهده في بعض الأحياء الهامشية من كوارث عمرانية تستدعي محاكمة جميع القياد و المقدمين الذين عملوا في تلك المناطق منذ عشرات السنين
أما المواطن فلا ألومه لأسباب منها: حاجته الماسة للسكن + غلاء العقار الفاحش في مدينة يشتري فيها تجار المخدرات كل شيء + عدم ملاءمة السكن الاقتصادي للعمال المياومين + رداءة جودة السكن الاقتصادي + صغر مساحته + غلاءه الفاحش نقدا و تضاعف الثمن قرضا + عدم اهتمام الدولة بحاجة الشاب المتزوج حديثا لقطعة أرض من بلده يبني فيها مستقبله بعيدا عن عصابات و سماسرة العقار
الفساد ينخر طنجة وبعد زمن قصير ستصبح عبارة عن مباني عشوائية وكانها تعود لقرون بداية التعمير ولعل اكبر جماعة ينبث فيها البناء العشوائي كالفطر هي جماعة بني مكادة لانها خزان انتخابي ولمن بشك عليه ان بقوم بزيارة لاحياء هذه الجماعة ليري العجب العجاب