أُقيمت ليلة السبت الأحد 19 شتنبر الحالي، حفلة عمومية بدوّار “النوينويش” التابع للجماعة القروية “البحراويين”، وذلك بمناسبة فوز مُرشّح حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية الأخيرة عن المنطقة المذكورة.
وشهدت الحفلة أهازيج غنائية شعبية قدّمتها فرقة فلكلورية جيء بها خصّيصا لهذا الغرض، كما حضر الحفلة مئات الأشخاص من المدعوّين وأبناء الدوّاوير المجاورة، استمتعوا خلالها بالرقص والموسيقى الصاخبة إلى ما بعد منتصف الليل، كما قُدّمت لهم أطباق متنوّعة من المأكولات على وجبة العشاء، بما في ذلك كعكة مرسومٌ عليها “الميزان”، رمز حزب الاستقلال.
وكان لافتا عدم تدخّل السلطة المحلية ولا مصالح الدرك الملكي لمنع الحفلة المُخالفة لجميع إجراءات الحجر الصحي، التي يتغنّى المسؤولون بالحرص على تطبيقها حفاظاً على السلامة العامة، كما كان لافتاً إقدام مُرشّح الاستقلال على تدشين فوزه في الانتخابات بضرب القوانين الجاري بها العمل عرض الحائط، كما لو أن حظر التنقّل الليلي ومنع التجمّعات العمومية وإقامة الحفلات شيء لا يخصه، مثل باقي المغاربة.
تم اقتياد العديد من العرسان لمجرد إقامة حفل عقد القران ..
حيث اصبح الاحتفال في ظل كوفيد اصبح جريمة يتابع فيها الانسان شأنه شان اي مجرم!!
في السوق دبرى و بالأمس القريب يتم تغريم كل من لا يرتدي الكمامة و من لا يحملها يركب…..
ما هذا الهراء في التعامل مع الاحداث!!
كأن الاطاحة بحزب تبيح لغيره استباحة الوضع الراهن!!