بعد الشروط الصارمة التي فرضتها وزارة الداخلية لتحديد أعداد المشاركين في التجمعات الانتخابية التي لا يجب أن تتجاوز 25 شخصا في الفضاءات المغلفة أو المفتوحة، قررت أحزاب سياسية في المغرب اللجوء إلى “العالم الافتراضي”.
ومع أول ساعات انطلاق الحملة الانتخابية، شرعت الاحزاب السياسية في الإعلان عن تنظيم مهرجانات “رقمية”، كما هو الشأن بالنسبة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني، الذي سينظم بمشاركة قيادات من حزبه أول مهرجان افتراضي.
وكما كان متوقعا فتأثير الجائحة وقرارات فرض الإغلاق ستؤثر على الانتخابات، ما دفع معظم الأحزاب السياسية إلى اللجوء بالدرجة الاولى لمواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم حملاتها الانتخابية، وهو الفضاء الذي لا يختلف عن أرض الواقع، فالأحزاب التي تتوفر على قدرات مالية هيمنت على الشبكة حتى قبل انطلاق الحملة بشكل رسمي، بينما يبقى حضور الأحزاب الصغيرة متواضعا وغير قادر على توفير المال الكافي لضمان الحضور الدائم.
تجدر الإشارة بأن الحملة الانتخابية انطلقت يوم الخميس 25 غشت وتستمر لغاية يوم 7 شتنبر القادم، عشية الانتخابات المنتظرة يوم 8 شتنبر.