رفع مشاركون في مسابقة بحرية بمدينة الداخلة العلم الإسرائيلي، خلال زيارة قاموا بها إلى الكركرات، المعبر الحدودي الذي يربط المغرب بموريتانيا.
الإسرائيليون ومواطنون من جنسيات مختلفة رفعوا أعلامهم عند زيارة الموقع، الذي شهد قبل أشهر تدخلا للجيش المغربي لإعادة النظام وطرد عناصر من جبهة البوليساريو قطعت الطريق وحاولت فرض الامر الواقع، قبل أن يتم طردهم بشكل نهائي ومنع تكرار عمليات التسلل لهذا الجزء.
وفي ظل التصريحات والازمات الدبلوماسية بين المغرب من ناحية والجزائر من ناحية أخرى، لقيت المسابقة المنظمة في الداخلة والتي تعرف مشاركة إسرائيلية للمرة الأولى اهتماما كبيرا.
وقبل يومين اتهمت الجزائر المغرب بتحريض دولة إسرائيل عليها، عقب تصريحات وزير خارجية إسرائيل في الدار البيضاء حول دور الجزائر ضد تل أبيب في الاتحاد الإفريقي وعلاقتها مع إيران.
واعتبرت الجزائر بأن المغرب يجر إسرائيل للمنطقة ويحاول الإساءة لدورها ومبادئها لاسيما المتعلقة بقضية الصحراء.
الجزائر تعمل كالراقصة التي تغطي وجهها خجلا و هي ترقص عارية،ففرنسا آل روتشيلد اليهود أصهار ماكرون هم من ينصبون حكام الجزائر العسكريين و الاقتصاديين و الثقافيين و الإعلاميين .