لجأت غرفة الصيد البحري المتوسطية في مدينة طنجة إلى الأميرة لالة حسناء من أجل التدخل في قضية جرف الرمال في المناطق التابعة لها، جراء ما تخلفه الظاهرة من تدمير للثروة السمكية.
الغرفة قالت للأميرة بصفتها رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إن هناك إصرار على الاستمرار على جرف الرمال في منطقة الساحل، ما يثير مخاوف الألاف من البحارة من تدمير الثروة السمكية، مؤكدة أن الغرفة لم تجد أمامها إلا الأميرة من أجل التدخل لوقف وإيقاف جرف الرمال بشكل نهائي.
واستشهد المصدر ذاته بدراسة أنجزها المعهد الوطني للبحث العلمي وبين مخاطر جرف الرمال على البيئة والمحيطات والإنسان.
وتزايد النقاش في الفترة الأخيرة حول جرف الرمال في منطقة الساحل بالعرائش، إذ خلف استئناف الأعمال احتجاجات ومخاوف من تدمير المنطقة بعدما استعادت خلال سنوات توقف هذه الأنشطة بعضا من طبيعتها.