قالت خلود المختاري, زوجة الصحافي سليمان الريسوني المعتقل والمضرب عن الطعام منذ 75 يوما، إنه تم نقل زوجها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد نهاية الأسبوع المنصرم بعد تدهور وضعه الصحي.
وأضافت المختاري أن نقل الريسوني إلى المستشفى جاء بتعليمات من المندوبية العامة لإدارة السجون بعد انهياره إثر انخفاض نسبة السكر والضغط في جسمه، مشيرةً إلى أنه أُدخل قسم الإنعاش وأجريت له تحاليل تفيد أن نسبة الكرياتينين بلغت 11، ويفصله بين الفشل كلوي المحقق رقم واحد، حيث تؤدي نسبة 12 بصاحبها إلى تصفية الكلي.
وأكدت المختاري أن الوضع الصحي لزوجها المعتقل احتياطيا منذ أزيد من عام، وضع خطير، حيث فقد تركيزه بشكل نهائي ويعاني أمراضا أخرى ستُنهي حياته.
وفي تدوينتها على صفحتها بموقع “فيسبوك” قالت المختاري: “هذه رسالة مني إلى النيابة العامة، ومطلب سأحمله مع باقي مطالبي كزوجة معتقل سياسي وأولها متابعته في حالة سراح، يكفي أن زوجي يموت، يكفي أن الكل متواطئ في جريمة قتله، لذلك لا ترسلوا السيد المسعودي مرة أخرى لزيارة زوجي، لأنه لن يقابله مرة أخرى”.