وجهت أسرة على مستوى إقليم تطوان شكاية ضد عون سلطة اتهمته باغتصاب ابنتهم أكثر من مرة منذ كان عمرها 13 سنة فقط، ورغم الشكاية الرسمية إلا أن المتهم حر طليق وسط حديث عن تمتعه بدعم من قبل تجارة المخدرات والسياسة.
مرصد الشمال لحقوق الإنسان وأمام هذا الوضع طالب بالتحقيق في النازلة، مشيرا بأن عون السلطة اغتصب الطفلة وكرر الفعلة أكثر من مرة وقام في المقابل بتهديدها بـ ‘القتل’ في حال كشفت فعلته.
وأمام تكرر الفعلة وتدهور الحالة الصحية للطفلة ونقلها بشكل مستمر للمستشفى كشفت ما تتعرض له، وكيف يقوم عون سلطة باصطحابها من أمام باب المدرسة لممارسة الجنس عليها.
الأسرة قدمت شكاية بخصوص الموضوع بتاريخ 5 دجنبر من سنة 2019 أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان ضد المعتدي ” م. أ.”، إلا أن المشتكى به ظل حرا طليقا، وحسب المرصد فإن السبب يرجع لما يتمتع به من نفوذ وسلطة من طرف لوبي المخدرات والسياسة ومبيضي الأموال بمنطقة أزلا وعمالة تطوان.
ويستغرب مرصد الشمال لحقوق الانسان بأن المشتكي ظل يعيش حياة “طبيعية” أمام مصالح الدرك الملكي بأزلا، بما فيها التردد على المرافق العامة، والقيام بالدعاية الانتخابية لبارون المخدرات والسياسة، دون أن يطاله الاعتقال ويقدم للعدالة.