قامت السلطات المحلية صباح يوم الإثنين 10 يناير بنقل فتاة من غار بشاطئ مرقالة إلى مركز خيري، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر عيش الفتاة في هذا المكان في عز فصل الشتاء.
صاحب الفيديو أفاد إن الفتاة تعيش في ذلك المكان منذ فترة طويلة وبأنه قام بنشر أول فيديو لها منذ حوالي الـ 10 أيام، لكن لا السلطات ولا الجمعيات تحركت لتقديم المساعدة للفتاة التي تعاني التشرد.
وبحسب المتحدث فإن الفتاة التي تدعى كوثر تدهورت حالتها الصحية مؤخرا خصوصا وأنها في شهرها السادس من الحمل، الشيء الذي دفعه لتصعيد ندائه، لتتدخل السلطات أخيرا.
سعيد الخليج صاحب الفيديو، استنكر في حديث مع “طنجة7” دور القوات المساعدة التي تقوم بمراقبة المكان، مشيرا بأنها تمنع الصيادين وغيرهم من التواجد هناك كما تراقب المهاجرين وغيرهم، لكنهم لم يقوموا بشيء أمام فتاة حامل معرضة لكل الأخطار منذ فترة طويلة.
أفراد من الإنعاش الوطني بدورهم استنكروا دور السلطات، وقالوا إنهم لا يقومون بشيء لمنع هذه الحالات، مبرزين أنه طلب منهم “إغلاق الغار” لمنع استخدامه من أي شخص .
عندما كانت طنجة تحت إدارة “النصارى” كانت توجد كثير من المستشفيات ذات الجودة العالية وبالمجان (المستشفى الإنجليزي، والإسباني والإيطالي وعدد من المراكز الاستشفائية ودور اليتامى…)، ناهيك عن المدارس المجانية وذات جودة عالية، لكن مع دخول طنجة تحت سطوة السلطات المغربية وقدوم “سيدي” “مولاي” لم يبق أي شيء من هذه الخدمات الاجتماعية المجانية بل التشرد والبؤس والضياع في الشوارع.
ما يحز في النفس و يبرز الهوة الكبيرة بين مكونات المجتمع المدني و المسؤولين و المنتخبين و الناس اي الشعب او ما يصطلح عليه بالمواطن!!
اكبر الجمعيات تراسل الحكومة للاحتفال بالسنة الامازيغية!!
تجمع النساء… تدعوا لتمثيلية اكبر…..لمساعدة….
و كأننا وصلنا إلى التخمة في الحقوق!!
كل ينادي بما يخدم مصالح تكتله ليس إلا!!