الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

بنكيران يهاجم أمحجور ومن معه: حزبك مات رد بالك وتهدن

وجه عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تحذيرا لزميله في طنجة محمد أمحجور، مؤكدا بأنه لن يحقق شيئا من التهجم عليه وعلى الحزب الإسلامي.

بنكيران قال أمس الأحد 8 يوليوز، إن أمحجور “لم يكن لديه أي اعتبار وبأنه تسرب للأمانة العامة”، وبأنه يعمل الآن على مهاجمته، معتبرا بأنه لم يكن يتمتع بهذه “السيولة” في الكتابة كما يفعل الآن.

بنكيران دعا أمحجور إلى “الهدوء” وقال له بالدارجة: “تهدن مغتدي والو من العدالة والتنمية ومن بنكيران”، موضحا بأنهم يطبقون الديمقراطية في الحزب وبأن هذه الديمقراطية هي التي جاءت به أمينا عامًا.

الأمين العام قال إن حزب أمحجور ومن معه “قد مات” وبأن حزب العدالة والتنمية لايزال حيا، ثم وجه له تنبيها ثانيا “رد البال كتضيع الوقت، إذا بغيتي استرجاع المبادرة استرجع أولا القيم..”.

أمحجور يرد

محمد أمحجور لم يتأخر في الرد على بنكيران، معتبرا بأن الأمين العام لم يتمكن من الرد على الوزير السابق مصطفى الرميد فاختار الرد عليه.

أمحجور انتقد ما صدر عن بنكيران وقال “مؤسف جدا أن يتضمن ردك، على أمحجور ومن معه، جملة سيئة من حجم السوء الذي تعودنا عليه “ما غَادِي تْدِّيوْا وَالُو من العدالة والتنمية”، وكأني بك تتحدث عن أعداء أو غرباء هاجموا إرثا ورثته عن من يحق لك أن ترث فيه، والحقيقة أنني كما هو حال “من معه”، من الأبناء المخلص للعدالة والتنمية، وعلى كل حال فأنا من أبناء هذا المشروع الإصلاحي منذ أيام الجماعة الإسلامية، أي منذ ما يقارب أو يزيد عن 35 سنة مضت فيما أذكر.. وهذا الأمر وحده يكفي ليشعرني أنني في بيتي وفي ملك مشاع لدي فيه نصيب، وتأكد أنه يوم يصبح الحزب ملكا خاصا لك وضيعة من ضيعاتك، تفعل فيه ما تشاء، حينها فقط سيكون حقي في الحديث عن الحزب وقضاياه قد انتهى“.

وأضاف “على كل حال.. أنا عبرت دائما، وسأستمر في التعبير، عن قناعاتي وعن آرائي، وأكتب فيما يطنطن لي به رأسي، في التوقيت الذي يناسبني وبالأسلوب الذي أرتضيه، ولن يحدد لي أيا كان المواضيع التي ينبغي أن أكتب فيها، كما لن يمنعني من حريتي في التعبير أي أحد، مهما كان، ومهما التجأ كعادته إلى كل أنواع التنمر وكل ضروب l’intimidation“.

في هذا الموضوع

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة