أعلن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة عامل طنجة أصيلة يونس التازي، يوم الإثنين فاتح يوليوز عن بداية مرحلة الفلترة وما وصفه بـ “الإقصاء الإيجابي” في التعامل مع العديد من المشاريع والمبادرات، بعدما عرفت العديد منها صعوبات في الوصول إلى المواطنين.
وخلال دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أكد الوالي أن تجبرته مع مسؤولي الجهة ومختلف المتدخلين والسلطات بعد حوالي الـ 8 أشهر من تولي المنصب “إيجابية” في المجمل، رغم ما قال إنها “كثرة الاتصالات” والتحديات.
التازي أفاد بأن أكبر صعوبة تواجهه وتواجه الجميع هي “إرضاع الجميع”، موضحا في هذا السياق أن التوجه في هذه المرحلة والمرحلة القادمة هو اختيار مشاريع وبرامج ومبادرات “متماسكة” وقادرة على تحقيق أهدافها والنجاح.
الوالي قال إنهم ليسوا “بنكا” من أجل تحقيق الفوائد فقط، الشيء الذي يتطلب العمل على “الفلترة” واعتماد “الإقصاء الإيجابي” في اختيار المشاريع مع الحرص على المتابعة والتجويد، لتفادي ما وقعت فيه مشاريع استفادت من الدعم والمساندة دون أن تتمكن من الوصول إلى “عموم المواطنين”، حسب تعبيره.
السيد الوالي محق في كل ما نفضل في مداخلته التي ترمي الى تعزيز الحكام و وخلق مقاولات فعلية تكون رافعة للاستثمار ا الذي من شأنه النهوض الاقتصاد داخل الجهة .تكون الجهة ليست بنك فعلا فمعظم المقاولات التي استفادت من برامج الدعم .كانطلاقةىوغيرها تجد مغلب المقاولات اخدت الدعم دون ان تسثثمر واعلنت افلاسها دون ام تكون هناك مواكبة.