قال وزير التجهيز والماء نزار بركة إن وصول سعر الطماطم في أسواق مغربية لـ 14 درهما وما تسجله بعض المواد من ارتفاعات، راجع لقلة المياه، الشيء الذي انعكس على الإنتاج الفلاحي.
بركة قال في مجلس المستشارين إن الطمام وبعض المواد الفلاحية الأساسية ارتفع سعرها، نتيجة زراعة مساحات أقل من المعتاد، نتيجة ما تعرفه البلاد من جفاف للسنة الخامسة على التوالي، بسبب قلة التساقطات المطرية وتراجع مخزون السدود.
في الوقت ذاته رفض الوزير وتجنب تحميل بعض المزروعات مسؤولية إهدار المياه، رغم إشارة المستشارين لبعض الزراعات كالأفوكادو وكذا أنشطة الفلاحيين الكبار.
بركة اكتفى بالتأكيد على أهمية الفلاحة في المغرب، معتبرا أن هناك ملايين الأشخاص يعملون ويشتغلون بفضل الفلاحة وهناك أنشطة كبيرة تخص هذا القطاع في العالم القروي، ما يتطلب الحفاظ عليها، وكذا العمل على تجنب تبذير المياه.
وبحسب بركة فإن مشروع إنشاء محطات لتحلية المياه في المدن الساحلية سيحل هذه الإشكالية مستقبليا، عبر تخصيص إنتاج هذه المحطات لتزويد المدن الساحلية بالماء، وتخصيص مداخيل السدود من المياه للمدن الداخلية والعالم القروي والأنشطة الفلاحية.
