تستضيف طنجة مؤتمرا دوليا شهر نونبر القادم حول الكوارث الطبيعية، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وكذا العاصفة التي تضرب عدة مناطق في البلاد.
وتتوزع أشغال المؤتمر الدولي حول الكوارث الطبيعية على أربعة محاور أساسية، يؤطرها خبراء دوليون في علم الزلازل وأساتذة باحثون في مجال الجيوفيزياء والهندسة المدنية وعلم الاجتماع والقانون.
وتتمثل محاور المؤتمر في “الكوارث الطبيعية من أجل فهم أوسع للتحديات”، و”خطر الزلازل، قضايا علمية”، و”الوقع السوسيو-اقتصادي والبيئي لمخاطر الزلازل”، و”التضامن الاجتماعي في زمن المحن والأزمات، نحو تثمين موروث القيم التضامنية”.
وحسب المنظمين، تكتسي أشغال هذا المؤتمر الدولي أهمية خاصة حيث ستشكل الإسهامات العلمية للباحثين والخبراء قاعدة للبيانات العلمية والخطط الإستراتيجية، وكذا التدابير الناجعة التي يمكن استثمارها في البرامج المبتكرة للتدخل الفعال في مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعة عموما وكارثة الزلزال بشكل خاص.
مؤتمرات للاستهلاك الاعلامي…بينما تحققنا بان ما اطلق عليه صندوق تدبير الكوارث هو حبر على ورق!!
الصور التي تصلنا من الجوز تلخص ما نستفيد منه من خلال تنظيم هذه المؤتمرات…لا شئ!!
الأمطار تسربت الى خيمات السكن المؤقت و الناس و بعد ما يزيد عن الشهر ما زالت تعاني اليوم هي بحاجة إلى تحرك بدل كثرة الاجتماعات الوزارية و القطاعية…بيروقراطية حتى في تدبير الازمات!!
اما ما يصرف على هذه المؤتمرات فكان حريا ان يصرف ميدانيا على المواطنين في جبال الحوز!!