تأجلت دورة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة لغاية الإثنين القادم، لعدم اكتمال النصاب القانوني لقعد الجمعية صباح يوم الخميس 5 أكتوبر، بعدما لم يحضر إلا 45 عضوا.
معارضو المكتب وجراء تأخر إعلان تأجيل الدورة، قاموا بالاستعانة بمفوض قضائي من أجل إثبات الحالة وفشل المكتب في ضمان اكتمال النصاب القانوني، إذ كان يحاول التواصل مع الأعضاء لإقناعهم بالحضور.
المعارضون قالوا إنهم قرروا مقاطعة الاجتماع من أجل إبلاغ رسالة للرئيس ومكتبه، منددين بانعدام التواصل وتجاهل مطالب ومشاكل الغرفة، خصوصا في ظل قرار أعضاء بالاستقالة من اللجان.
وقال مقاطعون إن الرئيس وبدل العمل على إيجاد حل لمشكلة اللجان العاجزة عن القيام بعملها بحجة غياب الميزانية، فضل تمضية العطلة، كما لم يدعو لعقد دورة استثنائية كما وعد لحل هذه المشكلة.
رئيس الغرفة عبد اللطيف أفيلال شن هجوما على المقاطعين وقال إنهم نزلوا في فنادق طنجة دون حضور الاجتماع، كما حاولوا عرقلة انعقاد الغرفة وحتى استقدام مفوض قضائي.
أفيلال قال في تصريح للصحافة بعد انتهاء الجلسة، إنه يرفض الابتزاز وبأنه سيتم التعامل بصرامة مع أي نوع من الاعتداء أو التهجم على المؤسسة، وبحث المسألة مع التحالف المشكل للمكتب المسير.
الرئيس قال أيضا إنه يتحدى الجميع بتقديم دليل على إغلاق بابه في وجه أي طرف.
