حفل الزفاف الذي أنقذ ساكنة قرية إيغيل نتلغومت من الموت في زلزال الحوز

طنجة7
طنجة7

أنقذ حفل زفاف جميع سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة الماضي، مدمرا منازلهم المبنية من الحجر والطوب اللبن، في الوقت الذي كانوا يستمتعون فيه بالموسيقى الشعبية الأمازيغية في فناء خارجي.

حفل يسبق حفل الزفاف لحبيبة أجدير (22 عاما) ومزارع التفاح محمد بوضاض (30 عاما)، أقيم في القرية ليلة الزلزال، ما مكن من إنقاذ حياة سكان القرية، بينما لم تسجل إلا إصابة واحدة هو أحمد آيت علي أوبلا البالغ من العمر 8 سنوات، في الزلزال عندما سقطت صخرة على رأسه وأصابته بجرح قطعي، وشوهد في الفيديو ووالده يحمله لإبعاده عن الخطر.

وقال بوضاض يوم الثلاثاء لوكالة رويترز، وهو يقف بجوار زوجته وما زالا يرتديان ملابس زفافهما بعد مرور حوالي أربعة أيام على الزلزال الذي دفن متعلقاتهما تحت الأنقاض، إن الزلزال أصابه بالخوف على زوجته وهو ينتظرها في قريته. وأردف قائلًا: “أردنا أن نحتفل. ثم وقع الزلزال. لم أكن أعرف ما إذا كان علي أن أقلق على قريتها أم على قريتي”، وأضاف إن الزلزال أصاب عروسه بصدمة شديدة. 

وكان والد العروس محمد أجدير (54 عاما) قد نصب خيمة كبيرة في باحة منزله لضيوف الحفل غير أن هذه الخيمة تُستخدم الآن كمأوى للقرويين، رغم أنهم يقولون إنهم سيحتاجون قريبا إلى ملاجئ أكثر قوة مع التوقعات، بأن يكون الطقس أكثر برودة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

والمصير المروع الذي نجا منه سكان إيغيل نتلغومت كان واضحا للعيان على بعد بضعة كيلومترات أسفل الطريق الجبلي المتعرج المؤدي إلى مراكش حيث دمرت قرية تيخت بالكامل تقريبا. ولم يبق أي منزل قائمًا، ولقي حوالي 68 شخصًا حتفهم من بين سكان القرية البالغ عددهم 400 نسمة.

  • وكالة رويترز

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار