اعترف محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة بوجود مقاطعة تسببت في عدم اكتمال النصاب القانوني، من أجل عقد الجلسة الأولى لدورة شهر شتنبر يوم الأربعاء 6 شتنبر.
الحمامي كان يترقب مقاطعة من المعارضة غير الراضية عن تسييره، لكنه تفاجأ بانضمام أشخاص يعملون مع مكتبه ومن حلفائه في تسيير أكبر مقاطعة في المدينة.
وكان يعرف الحمامي خلال عهد حكم العدالة والتنمية لطنجة معروق بالوقوف خلف عدم اكتمال نصاب العديد من دورات مجلس الجماعة، ليشرب من هذا الكأس بشكل مفاجئ.
المقاطعون ينتقدون طريقة تسيير المقاطعة وكذا عدم الدفاع عن مصالحها في الجماعة خصوصا الشق المتعلق بالمنح، كذلك الأزمة التي خلفها تصميم التهيئة الجديد الذي أخرج مستشارين لانتقاده، وكذلك قرارات الوالي الجديدة التي وضعت المقاطعة والمستشارين في مواجهة مع المواطن، عبر منع تقديم رخص الإصلاح والشواهد الإدارية.
الحمامي المؤمن بمواقف المعارضين واعتراضهم على القرارات الأخيرة وتعطيل شؤون المقاطعة، يتحاشى إغضاب الوالي مهيدية علنيا، ويعتبر أن قراراته قانونية وسليمة.
ويبدو أن نسبة المقاطعة قد تزايدت بسبب “جدول الأعمال الفارغ” الذي اعتمدته المقاطعة من أجل عقد دورة شهر شتنبر، إذ جاء بعيدا عن القضايا الحساسة التي تشغل الساكنة والمستشارين، كما لم يغب الصراع عن منصب “النائب الرابع” لعمدة طنجة عن دوافع المقاطعة.